للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ (٣٦)} [يس: ٣٦] (١).

وقوله تعالى: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ...} [التوبة: ٦] (٢).

وكانت له بعض المقالات المتضمنة لتفسير بعض الآيات؛ مثل قوله تعالى: {إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ ...} [الكهف: ٢٠} (٣).

قولى تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ ...} [النساء: ١٣٥] إلى قوله: {وَالْأَقْرَبِينَ} [النساء: ١٣٥] (٤).

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى ...} إلى قوله: {يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} [البقرة: ١٥٩] (٥).

هذا كلّ ما للخضر حسين -رحمه الله- من إنتاج في التفسير، وهو -على قلّته- عملٌ كبيرٌ وعظيمٌ، بالنظر لما يهدف إليه من إصلاح، وما يحمل في طياته من توجيه حَسَنٍ في التفسير، وحَسْبُ الشيخ أن يكون قد لفت قلوباً كثيرة من المسلمين إلى القرآن بعد أن أعرضوا عن هديه، وضلوا عن إرشاده، وتلك حَسَنةٌ نرجو له برّها وذخرَها عند الله تعالى.

وهذه القلة في التفسير لا تعني مطلقاً أن الشيخ لم يكن مطلعاً على


(١) ن م ص ٤٨.
(٢) ن م ص ١٠٨.
(٣) ن م ص ١٠٩.
(٤) ن م ص.
(٥) "محمد رسول الله وخاتم النبيين" (ص. ١١).