والنظر في مدى إشعاعها وتأثيرها في فترة تاريخية هامة وحسّاسة، مثّلت منعطفاً في تاريخ العالم العربي والإسلامي. ونظراً إلى أصول العلامة محمد الخضر حسين الجزائرية، ونشأته وتكوينه التونسي، وبروز شخصيته العلمية والثقافية، وبلوغ أوجها في كل من سورية ومصر، حسب تعبير العلامة الشيخ محمد الفاضل بن عاشور، فإن هذه الندوة تطمح -أيضاً- إلى المساهمة في ترسيخ العلاقات الثقافية والفكرية بين المغرب والمشرق العربييّن، وبالخصوص بين الجارتين الشقيقتين تونس والجزائر. وهو ما ستسعى المائدة المستديرة - حول دور المثقف في توثيق العلاقات التونسيّة الجزائرية خاصة، والعلاقات العربية الإسلامية عامة، من خلال شخصية الشيخ محمد الخضر حسين - إلى إبرازه.