فأثبت في صدر الآية لهم العلم بقوله:{وَلَقَدْ عَلِمُوا}
ونفاه عنهم بقوله:
{لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}.
وخلاصة المقال: أن الإسلام يأذن في كل علم يزيد في الإيمان، أو يفيد في النظام الذي قصدت الشريعة إلى إقامته، وأن العلم لا يعد شرفاً بنفسه، وإنما يعد شرفاً إذا صحبه عمل صالح، أو اتجاه مستقيم.