ومنها حديث "من صام يوماً من رجب وقام ليلة من لياليه، بعثه الله تعالى آمناً يوم القيامة، ومرَّ على الصراط وهو يهلل أو يكبر" موضوع, لأن في إسناده إسماعيل بن يحيى، وهو كذاب، قاله "السيوطي في الذيل".
ومنها حديث "من أحيا ليلة من رجب، وصام يوماً منه، أطعمه الله من ثمار الجنة، وكساه من حلل الجنة، وسقاه من الرحيق المختوم" في إسناده حصين بن مخارق، قال "السيوطي في الذيل": "وهو ممن يضع الأحاديث".
ومنها حديث أن "شهر رجب شهر عظيم، من صام منه يوماً كتب الله له صوم ألف سنة، ومن صام يومين كتب الله له صيام ألفين سنة، ومن صام منه ثلاثة أيام كتب له صوم ثلاثة آلاف سنة إلخ" قال: "الحافظ ابن حجر" هو موضوع بلا شك.
ومنها حديث "رجب شهر الله، ورمضان شهر أمتي، فمن صام" إلخ الحديث الطويل، ذكره صاحب "تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة"، وقال:"ابن الجوزي": "في إسناده الكسائي وهو لا يُعرف"، وكذلك قال "الحافظ ابن حجر": "الكسائي هذا لا يعرف، وليس هو علي بن حمزة المقري لأنه أقدم طبقة من هذا بكثير، وفيه علّة أخرى فإنه من رواية علقمة عن أبي سعيد الخدري، ولا يعرف لعلقمة سماع من أبي سعيد" ثم قال: "وللحديث طرق أخرى واهية وفي روايتها مجاهيل، رويناه في أمالي أبي القاسم بن عساكر من طريق عصام بن طليق عن أبي هرون العبدي عن أبي سعيد فذكره بطوله، وفيه زيادة ونقص وتقديم وتأخير، وعصام بن طليق ليس بشيء وأبو هرون العبدي متروك".
ومنها حديث "أكثروا من الاستغفار في شهر رجب، فإن لله في كل ساعة