ومثل هذه الصيانات لا تتم -عنده- إلا بواسطة لغة مرجعيتُها البلاغة بكل روافدها وتفرعاتها، وأن مرجعية هذه البلاغة لابد وأن تكون العقل، وقد أرجع الناقد جودة الخيال إلى:
- الحياة في إطار حضاري؛ "لما في ذلك من كثرة الصور، وتعدد المناظر، فتغزر مادته، وتكون مخيلته -الشاعر- أكثر عملاً في إنشاء المعاني".
- توفر الحرية "ومَنْ ذا ينكر أن الخيال الذي يسخره صاحبه في كل غرض، ويُطلق له العِنان في كل حلبة، يكون أبعدَ مرمى، وأحكم صنعة من خيال الشاعر الذي حصرته السياسة في دائرة، ورسمت له خطبة لا يفوتها؟! ".
أما المفاضلة بين الشعراء، فإنها لا تصل -عنده- إلا إذا تناول الشاعران معنى واحداً لواقعة واحدة، أو مختلفة، أو قصدا غرضاً واحداً، واختلفا في