وكان -قبل ذلك- قد أسس (جمعية الهداية الإسلامية)، وتولى رئاستها، كما تولى رئاسة تحرير مجلة "نور الإسلام"، ومجلة "الأزهر". كما أسس بعد الحرب العالمية الثانية "جبهة الدفاع عن شمال إفريقية" في القاهرة، التي تبنت الدفاع عن قضايا المغرب العربي.
وحين قامت ثورة يوليو ١٩٥٢ م بمصر، سمي شيخاً للجامع الأزهر في أيلول من العام نفسه. وبسبب ما تعاوره من الأمراض التي أنهكت قواه البدنية، استقال من منصبه في كانون الثاني ١٩٥٤ م. وفي ١٢ شباط (فبراير) أدركته المنية بالقاهرة، ودفن فيها، ولم يعقِّب، وترك مكتبة نفيسة أهداها لزوجته.
من آثاره الأدبية واللغوية:"نقض كتاب في الشعر الجاهلي"(القاهرة ١٩٢٦ م)، "الخيال الشعري عند العرب"(القاهرة ١٩٢٨ م)، "القياس في اللغة العربية"(القاهرة ١٩٣٤ م)، و"خواطر الحياة" ديوان شعر، (القاهرة ١٩٤٦ م).
ومن مؤلفاته الدينية المطبوعة:
"أسرار التنزيل"، وفيه تفسير لبعض آيات القرآن الكريم.
"تونس وجامع الزيتونة"، وهو مجموعة مقالات جمعها ابن أخيه بعد وفاته مما له علاقة بتونس، وطبع بدمشق (١٩٧١ م).
"بلاغة القرآن"، وهو مجموعة مقالات نشرت في مجلات مختلفة، جمعها وطبعها السيد علي الرضا الحسيني ابن شقيقه زين العابدين، ونشرها في دمشق (١٩٧٩ م).
و"رسائل الإصلاح"، وهو في عدة أجزاء، نشر المترجَم له في حياته