لصاحب الفضيلة شيخي الخضر تآليفُ عديدة، منها ما طبع بتونس، كمجلة "السعادة العظمى" التي أصدر منها عدة أجزاء، و"رسالة الدعوة إلى الإصلاح" عندما كان مدرساً بجامع الزيتونة، وبالمدرسة الصادقية، و"حياة اللغة العربية"، وهي المسامرة التي ألقاها بقاعة مكتبة الخلدونية عندما كان مدرساً بالمعهدين المذكورين -أيضاً-.
ومنها ما طبع بمصر؛ ككتاب "نقض كتاب الإِسلام وأصول الحكم" الذي يرد فيه على الأستاذ الشيخ عبد الرازق مؤلف كتاب "الإِسلام وأصول الحكم"، وهو حينئذ من علماء الأزهر.
وكتاب "نقض كتاب في الشعر الجاهلي" يرد فيه على كتاب "في الشعر الجاهلي" تأليف طه حسين، وكان الأستاذ الخضر وقتئذٍ من علماء الأزهر، وكتاب "محمد رسول الله وخاتم النبيين" الذي ألفه بعد ما أصبح عضواً باللجنة العليمة لهيئة كبار العلماء المؤلفة لحماية الدين، والدعوةِ إلى سبيل الله.
هذه الكتب قرأتها، وما أزال أملكها، ما عدا "نقض كتاب الإِسلام وأصول الحكم" حيث لم أتصل به، ولم أطالعه.
ومن المحقَّق: أن لفضيلة الأستاذ الخضر تآليفَ أخرى لم أتصل بها، قد يمكن أنها طبعت في سورية عندما كان شيخي مدرساً بالجامع الأموي في دمشق، وبالمدرسة السلطانية، أو في مصر في أثناء المدة الطويلة التي أقامها هناك.
* دخوله في الجنسية المصرية:
ولما كانت قوانين مصر مانعةً من مباشرة غير المصريين للوظائف بأنواعها