للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التعليم الزيتوني، ومطالبتها بإدخال تدريس الأدب واللغة فيه، ونشرها لأولى محاولات التجديد في الشعر، ودفاعها عن اللغة العربية.

وإذا سلّمنا بما يقوله الشيخ محمد الفاضل بن عاشور عنها (١)، فإنها كانت لسان جماعة من الشيوخ والعلماء الميالين إلى الاعتدال في تحقيق الإصلاح وبناء النهضة.

٢ - مجلة "الشبان المسلمين":

صدرت سنة ١٩٢٩ شهرية إسلامية أخلاقية، وكان الشيخ الخضر من أبرز مؤسسيها وكتابها. وهي ناطقة باسم (جمعية الشبان المسلمين) التي كان له يد كبرى في تكوينها في نفس السنة.

ورغم إصداره شخصياً مجلة "الهداية الإسلامية"، فإنه لم ينقطع عن الكتابة فيها، والمحاضرة في نادي الجمعية، والمساهمة في نشاطاتها الأخرى.

٣ - مجلة "الهداية الإسلامية":

مجلة إسلامية شهرية، أسسها الشيخ الخضر في القاهرة بعد استقراره بها، وظهور شأنه وصيته فيها.

وكانت المجلة لسان (جمعية الهداية الإسلامية) التي دعا الشيخ إلى تأسيسها سنة (١٣٤٦/ ١٩٢٨)، وتولى رئاستها إلى آخر يوم من حياته (٢).


(١) "الحركة الأدبية" (ص ٦٢)، وعن علاقتها بالمنار: (ص ٦٤).
(٢) انظر: نشرة صغيرة عن تأسيس الجمعية ونظامها الأساسي ومؤسسيها الأولين. والعدد الأول من مجلة "الهداية الإسلامية" الصادر في (جمادى الثانية ١٣٤٧ نوفمبر ١٩٢٨).