بأبرز الشخصيات العلمية؛ مثل: الشيخ محمد الطاهر بن عاشور، وتنشر -أيضاً- بحوثًا ومقالات لعلماء تونسيين، أمثال: الشيخ ابن عاشور، والشيخ محمد النيفر، وكان من مراسليها الشيخ محمد المكي بن الحسين.
وقد نالت هذه المجلة حظوة خاصة لدى علماء الإسلام مغرباً ومشرقاً، نذكر منهم: الشيخ رشيد رضا صاحب مجلة "المنار" الذي حثّ المسلمين على قراءتها ... ومما قاله عن الشيخ الخضر حسين:"هو صديقنا الأستاذ التونسي الزيتوني الأزهري، العالم الفاضل، الكاتب الخطيب المتفنن" (مجلة "المنار" م ٢٩، ج ٩، ص ٧٢٠).
... هذا برغم أن العلاقة بين العالمين الخضر حسين، ورشيد رضا لم تبق على هذا الود؛ إذ انقلبت إلى خصومة فكرية وشخصية لاذعة، بدأها صاحب "المنار"، ولم يتجاوزها صاحب "السعادة العظمى" و "الهداية الإسلامية"، وهذه قضية تحتاج وحدها إلى مقال تحليلي ليس هذا مجاله.
٧ - إن تواصل نشاط الخضر حسين، وكثافة هذا النشاط العلمي والثقافي والإعلامي أكد حضوره البارز والمتميز في المجتمع المصري، وخاصة لدى علماء الأزهر.
ولذلك وقع انتدابه للتدريس في قسم التخصص بهذه المؤسسة العلمية سنة ١٩٢٧ م بصورة مؤقتة، ثم بصورة رسمية سنة ١٩٢٨ م عندما أصبح صديقه الشيخ المراغي شيخاً للأزهر.
وفي هذه المرحلة من حياته العلمية، أصدر الأزهر مجلة "نور الإسلام"(محرم ١٣٤٩ هـ / جوان ١٩٣٠ م)، التي تولى الشيخ الخضر رئاسة تحريرها.
٨ - تأسيس "مجمع اللغة العربية" بالقاهرة بمرسوم ملكي أصدره الملك