للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ت ٦٣٨ هـ) في تفسيرآيات الأحكام "واضح السبيل إلى معرفة قانون التأويل بفوائد التنزيل"، و"كشف المعاني" لابن جماعة (١٤٢٢ م - ١٤٥٧ م)، وتفسير القاضي البيضاوي (ت ٦٥٨ هـ / ١٢٨٦ م) "أنوار التنزيل وأسرار التأويل".

وبرغم أنه لا يغفل عن ذكر المصادر والمراجع التي ينقل عنها، إذ تجده في عديد المقالات يعدد كتب التفسير التي نهل من معينها، والتي ركز عليها في أثناء تفسيره للقرآن الكريم، فهذا لا يعني حصره لكل ما جاء في تفسيره من مراجع، فقد نجد الكثير مما لم يتطرق إليه بالذكر؛ إذ نجده رجع في بعض المواضع إلى كتب "شروح الكشاف" للجرجاني (١٣٤٠ م / ١٤١٣ م)، وابن جريج (٦٩٩ م / ٧٦٧ م)، والطبري (ت ٣١٥ هـ)، ويكتفي -في بعض الأحيان- بالإشارة إلى ذلك بالقول: "ذهب كثير من المفسرين إلى"، و"قال المفسرون"، "جمهور المفسرين"، دون الإشارة إلى الكتب.

وبذلك فإن الخضر حسين في اعتماده على بعض أعلام المفسرين قد انتهج الطرق التالية:

- نقل بعض المواقف والأفكار والآراء، ومخالفتهم في مواقف أخرى؛ كما فعل مع الزمخشري.

- مجرد النقل الحرفي لمواقف مفسرين آخرين طالما اعتبرهم معلمين له، ودرسهم لتلاميذه، فالتقى معهم في الأفكار والآراء؛ مثل: البيضاوي، وابن العربي.

- الاعتماد على بعض المفسرين لتدعيم مواقف يراها، وذلك قصد تدعيم وإثبات توجهاته.

علوم القرآن: اعتمد الخضر حسين في مجال علوم القرآن على السيوطي