للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنهم عبد العزيز بن عليّ المقبل نائب بريدة الذي قضى في النيابة وقتًا طويلًا والنائب بمثابة (المحتسب) الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.

ولذلك عرف بابن مقبل النائب.

وقد ورث النيابة بعده ثلاثة من أبنائه منهم سليمان الذي صار (نائبًا) في حياة والده ومن بعد ذلك عبد الكريم ثم علي.

لقد أدركت النائب عبد العزيز العلي المقبل شيخًا كبيرًا قد كف بصره، وثقل عن الحركة، ومع ذلك كان يخرج إلى دكان لهم في السوق يقوده أحد أحفاده.

وقد عمر النائب عبد العزيز بن عليّ المقبل مسجد حمد بن خضير الواقع إلى الشمال من المسجد عمره وأبناؤه بالصلاة والذكر والعبادة، فعندما عقلت الأمور كان إمام المسجد المذكور هو صالح ابن (النائب) عبد العزيز المقبل، وكان مؤذنه عبد الكريم ابن النائب أيضًا، وكان أخوه سليمان نائبًا في المدينة كلها ولكنه من جملة من النواب وليس كأبيه (نائبًا) واحدًا.

مات النائب عبد العزيز المقبل عام ١٣٦٩ هـ.

وقد صار عبد العزيز العلي المقبل مرجعًا لنظراء الحارة القريبة منه من حارات بريدة وذلك أن أمير بريدة كان قد عين بالتشاور أو بالأمر من الشيخ القاضي عبد الله بن سليم النظراء في كل حارة من الحارات اثنين أو ثلاثة، كان يرسل إليهم كتابًا بذلك وذكر أن عليهم ملاحظة مسجدهم والذي ما تكفي فيه النصيحة من الجماعة يرفع أمره للنائب عبد العزيز المقبل - هذا - وتاريخ هذا الكتاب في ٥ ربيع الأول من عام ١٣٣٨ هـ.

وهذه صورته: