أسرة كبيرة تفرعت إلى ٢٦ أسرة أصلها الحميدي بن حمد من آل أبو رباع من عنزة، كانوا يسكنون في حريملاء فاختلف آل أبو رباع مع آل مبارك فانتقلوا من حريملاء إلى أشيقر.
ثم أجلاهم أهل أشيقر فسكنوا التويم، تقول حكاية إنه كان الحميدي في حائط نخل له في التويم، وله أعداء تواعد منهم اثنان على الدخول إلى قصره عن طريق النزول في البئر الذي تسنى عليه سوانيه وهي الإبل التي يخرج عليها الماء من البئر للنخل فركبوا فوق الغروب: جمع غرب كل شخص منهم فوق غرب من الغروب التي تجرها الإبل، ولكن عامله على السانية كان ذكيًّا فشعر أن الغروب ثقيلة ليس على عادته فناداه في شفرة لا يفهمه أعداؤه فترصد لهم، ولما بانت روسهم من البئر قتلهم، لأنهم كانوا أرادوا قتله وانتقل من التويم إلى سدير إلى المجمعة محاولًا أن يسكن فيها ولكنها لم تطب له فانطلق إلى الشماس في القصيم، ولم يناسب له أيضًا، فسكن في الشقة واستقر بها وصارت بلاده وبلاد أبنائه من بعده.