أسرة أخرى من أهل بريدة جاءوا إليها من الأسياح اشتهر منهم في الزمن الأخير نحو عام ١٣٨٠ هـ زيد بن عبد الرحمن الدخيل بأنه جيد المعاملة، ثقة فكان يبيع البضائع الغالية ويراسله التجار بذلك من خارج بريدة.
وكان معروفًا بالصدق، والبعد عن المشكلات.
لذلك كان بعض الناس يودعون أموالهم عنده، وكان يكتب الرسائل للناس بصدر منشرح، وبدون مقابل مادي.
ومنهم عبد الرحمن .... الدخّيِّل كان من جماميل الحداجة وهم الذين ينقلون البضائع على الإبل بين البلدان يتعيشون بذلك.
ثم نزل دكانًا في بريدة واستقر فيه.
وهو والد زيد الدخيّل السابق ذكره.
وكان منهم دخيل بن عبد الله الدخيِّل كان ثريًا يملك عقارات ولذلك ورد اسمه في وثائق عدة.
منها ورقة المبايعة هذه التي باع فيها حسن الحسون على (دخيِّل العبد الله) المذكور حوشه الكائن بجنوبي بريدة يحده من جنوب دار الفاطر ولا أعرف الفاطر هذا، ولا أدري من هو ولا ما هو.
ومن شرق بنت ابن عبود والمراد بها منيرة بنت إبراهيم العبودي ابنة عم والدي كان لها بيت في جنوبي بريدة باعته، واشترت بيتًا آخر في شمال بريدة، ومن شمال بيت على الهديب، ودار السمير، والسمير هؤلاء من أسلاف (الغنام) أهل بريدة كان يقال لهم أي الغنام (الجروان) و (السمير) وقد ترك الآن ذلك وصاروا لا يعرفون إلا بالغنام.