بإسكان الطاءٍ وفتح الراء ثم ياء ساكنة فقاف مكسورة فياء نسبة: على لفظ تصغير الطرقي الذي هو المسافر عابر الطريق.
أصل تسميتهم أن جدهم جاء من وادي الدواسر إلى الزلفي، ولم يكن يريد أن يعرف نسبه الحقيقي لسبب من الأسباب التي يراعيها الناس في تلك الأزمان كأن يكون بين أسرته وأسرة آخرى عداوة، أو دم فيهتدون إليه، فكان يقول لمن يساله من أهل الزلفي عن اسمه: أنا طريقي، أي طرقي بمعنى أنني غير مقيم بل أنا عابر سبيل.
وهم من الوداعين مثل أهل الشماس قرب بريدة، وفي الشماسية ولكنهم ليسوا من أهل الشماس، ولا مروا به، وإنما جاءوا من وادي الدواسر إلى الزلفي ثم من الزلفي إلى بريدة.
وهم أبناء عم للمطوع أهل بريدة، وأبناء عم للعبد المنعم الذي هم من أسرة (المطوع) كما سيأتي ذلك عند الكلام على أسرتهم.
منهم عبد العزيز الطريقي الذي صاهرنا فتزوج أختي هيلة بنت ناصر العبودي، وذلك بعد أن مات عنها زوجها عمر ... العمري.
ومنهم محمد بن صالح الطريقي الذي كتب ابنه عبد الله له ترجمة جيدة تستحق أن تذكر هنا لأهميتها، قال:
[محمد صالح الطريقي]
تنحدر أصلًا من وادي الدواسر، حيث قدم الجد من السيح في الجنوب عام ١١٠٠ هـ تقريبا وتفرق أبناؤه: فمنهم من سكن الزلفي.