ولكن العامة تنطق باسم الطِّحيني بكسر الطاء والحاء مثلما ينطقون بلفظ الطحين بكسر الطاء والحاء، جريًا على عادتهم في كسر الأول والثاني من الأسماء التي على وزن (فعيل) مثل كبير وصغير وشهيد ووكيل.
وهم من أهل المريدسية أدركت شخصًا منهم يحفظ الأشعار العامية المطولة مثل عروس نجد لعبد الرحمن بن إبراهيم الدوسري.
وذلك قبل أن أهم بكتابة هذا الكتاب، ثم بحثت عنه بعد ذلك ولم يتيسر لي الاستماع منه.
ورد ذكر الطحيني في عدة وثائق منها هذه المكتوبة في عام ١٢٨٥ هـ بخط عبد الله بن محمد العويصي وهو كثير الخط، إلا أن خطه غير جيد، وإملاءه رديء.
وتتضمن الوثيقة مبايعة بين خلف بن مسيلم راع الحمر أي صاحب الحُمرُ - على لفظ جمع حمراء، وهي الخب المعروف في شمالي خُبُوب بريدة وهو البائع وبين سليمان بن راشد (الطحيني) لنخلة شقراء.
وفي أسفل الوثيقة إقرار بأن الطحيني اشترى تلك الشقراء (النخلة) العبد الكريم الجاسر، أي بوكالته لعبد الكريم الجاسر التي ثبتت بإقراره.
ونرى إعادة كتابة هذه الوثيقة بحروف الطباعة لا لأهمية المبيع فيها فهو ليست بذي أهمية حتى في ذلك الوقت، ولكنها مهمة من الناحية التاريخية واللغوية.