وقد سكن الشيخ في قصر الإمام عبد العزيز، ومعه رفاقه وهم الوالد والشيخ صالح بن إبراهيم المحيميد، واللهيمي.
كان إماما في خب روضان وقد اعتذر عن الإمامة في أحد السنين فألزمه الشيخ عمر، وقال له: إما تلتزم في الإمامة أو نرسلك إلى الجنوب فآثر البقاء في هذه البلدة ليكون قريبًا من والده وأهله.
ارتحل إلى بريدة فعمل في التجارة قرابة عامين ثم عين عضوًا في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبقي بها قرابة سبع سنوات ثم عين مرشدًا وإماما لبلدة الران (١) التابعة لمدينة الرس حتى فتحت المحكمة الشرعية في بريدة فعين فيها مقرر شجاج وبقي في هذا العمل حتى أحيل على التقاعد وقد توفي رحمه الله في شهر جمادى الآخرة من سنة واحد وأربعمائة وألف.
[وثائق لأسرة التويجري]
أسرة التويجري كبيرة كما قدمت، ولذلك صار لبعض أهلها ألقاب تميزوا بها منذ القديم مثل الخضير والخريف والبداح والغدير، فهذه ذكرنا الوثائق المتعلقة بها مع المعلومات الأخرى، عند ذكرها حسب حروف المعجم التي رتب عليها هذا الكتاب.
أما هذه الوثائق - على قلتها - فإنها متعلقة بالتواجر الذين ليس لهم ألقاب.
منها هذه المؤرخة في ١٣ ربيع الأول من عام ١٢٧٠ هـ، وهي بخط زيد بن عبد الله آل علي التويجري.
وتتضمن مبايعة صَدَّق عليها الشيخ القاضي الشهير في وقته سليمان بن