أسرة من أهل البصر، كانوا يسمون قبل (الصالحي) العريدي، على لفظ النسبة إلى العريد: تصغير العرد.
وهم قدماء في الخبوب ورد ذكر عبد الله الصالحي منهم في وثيقة مؤرخة في شهر محرم من عام ١٢٣٦ أي بعد سقوط الدرعية على يد إبراهيم باشا بسنتين، وقد أوردتها في رسم (الخضر) في حرف الخاء.
والدليل على أن المراد بعبد الله الصالحي هو أحد أفراد هذه الأسرة بأن المدين فيها هو عثمان آل محمد وهو من أسرة المحيميد أهل البصر والكاتب إبراهيم بن علي بن خضر من أهل البصر في ذلك الوقت.
وقد أكد كاتب الوثيقة وربما الدائنان وهما صالح الحسين أبا الخيل والد الأمير مهنا الصالح أمير القصيم وعمر بن سليم أول من جاء من آل سليم إلى بريدة الشهادة يذكر شاهدين مع الصالحي ولكنهما من غير أهل البصر أحدهما سليمان الصالح وهو من أسرة آل سالم الكبيرة والثاني عبد الله آل حمود الذي نفهم أنه من (الحمود) الذين هم من بني عليان وهم أسلاف السابح والعبد الرحيم.