وقد أنجبت أسرة اليحيى رجالًا بارزين وأناسًا لهم أخبار تستحق الذكر، وهذا ذكر بعضهم.
سليمان بن عليّ اليحيى:
سليمان بن عليّ اليحيى اشتهر بالكرم ومات عام ١٣٦٦ هـ ولم يعقب أبناءً.
وقد عرفته صاحب دكان في شرق سوق بريدة القديم.
وكان وجيهًا محترمًا عند الناس تاجرًا ثريًا، كان أخوه صالح شريكًا له مقيمًا في الكويت يتاجر هناك، ويرسل بضائع إلى أخيه سليمان في بريدة الذي لم يكن يغادر بريدة.
فحصلت لهم ثروة كثيرة.
ثم جاء صالح من الكويت إلى بريدة وسكن فيها، وله أبناء نشطاء في التجارة وغيرها.
كان سليمان بن عليّ اليحيى كريمًا سخيًا بالطعام للمشايخ والوجهاء، فكان يدعو قاضي بريدة وعدد من المشايخ على طعام حنيني في الشتاء وتلك عادة له تتكرر في كل سنة.
والمشايخ يقدرونه ويحترمونه لفهمه ومكانته.
وأذكر أنه كان دعا والدي أكثر من مرة وحده، وكان يقدر والدي ويحترمه وعرفت بعد ذلك أن والدي كان صديقًا لوالده عليّ اليحيى.
وكان شريكًا لأخيه صالح الذي كان مقيمًا في الكويت ويعمل بالتجارة مع أبنائه، ثم عاد صالح إلى بريدة وبقي فيها حتى توفي في ٤/ ١٢/ ١٤٠٢ هـ.