على لفظ تصغير الحفر وهي بإسكان الحاء وفتح الفاء وياء ساكنة.
من أهل بريدة، ومنهم أناس من (وهطان) والصباخ من الحلوة، وهم أبناء عم للمشيقح الأسرة الكبيرة المشهورة في بريدة.
فهم أبناء عم للقريعان والهاشل والمبيريك والحلوة والزايد والأردح والشريما، بل إنهم فرع من الحلوة.
منهم حفير السليمان الحفير تاجر عقار في بريدة ١٤٠٢ هـ.
وقد أعطاني صاحب الفضيلة الشيخ القاضي أحمد الحفير نسبهم فذكر أن أكبرهم في الوقت الحاضر - ١٤٢٢ هـ - هو حفير بن سليمان بن حمد بن حفير بن عبد الله بن أحمد بن حفير بن علي بن حفير ابن حلوة بن مبيريك من آل العزام، كان مقر مبيريك في (عنيزة) وفدوا إليها من أشيقر في القرن التاسع الهجري.
وكانوا غرسوا لهم نخيلًا في شمالي أشيقر وهو موجود الآن يسمى ليت مكة ثم حصل بينهم نزاع مع أمير أوشيقر فرحلوا عنه إلى عنيزة ووفدوا على أمير عنيزة فاقتطعوا منه أرضا في الجناح وغرسوا فيها نخلًا وبنوا مسجدًا يسمى أم حمار وهو معروف الآن في عنيزة.
وفي يوم من الأيام أخذ يصلي (حفير) في المسجد فلما سجد فإذا يداه في القذارة فبحث ابنه عمن فعل ذلك فوجده فقتله، وحصل بينه وبين أهل ذلك الرجل نزاع فارتحلوا عنها إلى خب البريدي في غرب بريدة، وأملاكهم موجودة الآن في عنيزة أحدها يسمى العليا نسبة إلى ابيهم علي والآخر تسمى الحفيرية نسبة إلى أبيهم وما بينهما يسمى أم حمار نسبة على اسم (أم حمار) ملك كان لهم في أشيقر، فلما غرسوا في خب البريدي حصل بينهم وبين