وسررت كثيرًا من خطابكم وما ينطوي عليه والحقيقة مشكور، وهذا هو الواجب ولا بعدك أسف والتوفيق من الله ونرجو من الله أن يكثر في البلاد أمثالك.
وتذكر أنك إذا جيت المعمورة إذا تحب نتباحث، أخي ما أكره وأتشرف فلكن يا أخي المقصورة الذي في السادة تحت النفود القبلي حقة آل أبو عليان الذي حاربوا براهيم باشا من الذي باعها وتقاسموا ثمنها أبا عن جد أليسوا آل حسون؟ والذي قال لك نحن أوَّلنا من العيينة أليس من الذين تقاسموا الثمن غير أنه لا يحسن الفايدة، وأما تذكر أننا نعرض الجواب على العم علي المحمد الحسون فنحن نتشرف غير أنني للآن لأني حال ما قرأت الجواب كتبت لكم رده، هذا ما لزم تعريفه مهما يلزم نتشرف ودمتم بحفظ الباري على الدوام.
محمد الحمود الحسون
[وثيقة قديمة متطابقة في الاسم]
أقول: على ذكر الأخ محمد بن حمود الحسون هذا: وجدت وثيقة قديمة لهذه الأسرة العريقة فيها اسم مطابق لاسمه وهو (محمد الحمود الحسون) وهي مؤرخة في ٢٢ ذي القعدة من عام ١٢٨٨ هـ بخط عبد الرحمن بن إبراهيم الربعي.
وهي مداينة بين محمد الحمود الحسون وبين مزيد السليمان المزيد، من المزيد أهل الدعيسة.
ونصها:
لقد استقر محمد الحمود بن حسون واعترف على أن عنده وفي ذمته المزيد السليمان بن مزيد ألف وثلاثمائة وستين (صاع) شعير.
وقد ضرب على المبلغ هذا بخط يدل على أن المدين قد سلم المبلغ للدائن وأن هذه الورقة صارت غير ذات بال.