لم يقف الشيخ عيسى الملاحي مكتوف اليدين عما قيل فيه، ولو كان القائلون من المشايخ أو طلبة العلم المحترمين عند الناس فقد انبرى للرد عليهم بأسلوب واضح وكتب رسالة في ذلك حصلت عليها بخطه، ورأيت نقل صفحات منها بالتصوير لأن خطه واضح وعباراته مستقيمة، من ناحية الأسلوب والطريقة.
وهذا أفضل من أن نكتبها، وربما يحصل فيها غلط غير مقصود والأمانة تحتم علينا، وقد قدم هو إلى ربه إذ انتقل إلى الدار الآخرة أن نحفظ له من كلامه ما أراد، ونذكر من آرائه ما أراد، وذلك بنقل كلامه نصا وصورة، وقد وجه ذلك إلى من يصل إليه كتابه من كافة المسلمين، خصوصًا من له خبرة ومعرفة في مدارك الأحكام، ومباني الإسلام وقواعد الشرع والدين.
وينبغي الإحاطة بأنني لم أنقلها كلها لطولها ولأن في بعض صفحاتها تعرضا بالتجريح لأشخاص بأسمائهم.