بإسكان الراء في أوله ثم ميم مفتوحة فياء مشددة بعدها ألف وآخره نون.
على لفظ تصغير الرميان من الرمي.
أسرة من أهل اللسيب وبريدة يرجع نسبها إلى الوداعين من الدواسر أهل الشماس، إذ كانوا فيه، بل هم من أهله القدماء.
ترك أوآخرهم بلدة الشماس في عام ١١٩٦ هـ وكان أوائلهم قد تركوه أو تركهـ بعضهم إلى الشماسية، لأن طائفة من أهل الشماس كانوا ذهبوا إلي الشماسية قبل هذا التاريخ.
وأوآخرهم انتقلوا من الشماس إلى حويلان ثم إلى اللسيب، أقرب الأسر إليهم من أهل الشماس القدماء: الصمعاني
منهم رميان ... الرميان كان قصيرًا، ولكنه كان مكرمًا للأضياف له في ذلك قصص منها قصته مع سعود الكبير.
وينبغي أن يتذكر المرء أن المراد بالشماس هنا بلدة الشماس، وليس خب الشماس، فذلك ظل عامرا إلى أن أدركناه، وفيه أملاك لأهل بلدة الشماس وغيرهم.
ومنهم محمد بن عثمان الرميان ويعرف بالعمى - الأعمى - شاعر عامي مجيد، مات فيما يقال ١٣٣٧ هـ.
وهو شاعر قوي الشعر له مساجلات شعرية مع عدد من فحول شعراء
العامية في وقته مثل محمد بن مناور من أهل القصيعة المجاورة للسيب من ذلك هذه المتعلقة بشيء تافه وهو البيز الذي يمسك به الشيء الحار كالدلة ولكن كان المقصود من ذلك بيان قوة الشاعرين، قال ابن رميان: