يخاف، فلقب على إثر ذلك بالأصمع، ثم حورها الناس بعد ذلك وبخاصة في النسبة إلى الصمعاني.
[وثائق لأسرة الصمعاني]
هذه وثيقة من أقدم الوثائق التي وقفت عليها، وذكر فيها رجال من أسرة الصمعاني كما جاء ذكر عبد الله بن محمد الصمعاني في وثيقة كتبها الشيخ القاضي عبد الله بن صقيه مؤرخة في عام ١٢٥٢ هـ.
وهذا التاريخ يوافق كونه قاضيًا في بريدة حسبما ذكره المؤرخون، وربما تدل صياغة هذه الوثيقة على ذلك.
فهو يقول:
يعلم من يراه بأنه تنازع عبد الله آل محمد الصمعاني وعثمان بن مبارك الرميان وتخاصما من جهة نصيب مبارك بالقليب المسماة الكليبية بالشماسية فادعى عبد الله أنه اشترى نصيب مبارك فأنكر عثمان دعواه، وطلبنا من عبد الله آل محمد (الصمعاني) البينة على دعواه، على البيع أو القبض (. . . .) فلم يجد فعلي هذا يحلف (. . . . .) بأنه لا يعلم أن مبارك باع الخ.
وهذه طريقة سليمة في سماع الدعوى وفي سير القضية ولم يذكر فيها شاهدًا مما يدل على أنه أصدر حكمه هذا في حال قضائه على بريدة لأنه اكتفى بقلمه وختمه.