من أهل بريدة يرجع نسبهم إلى المرشد بفتح الميم والشين، من أهل بريدة القدماء الذين منهم فيما قيل: داحس الذي أضيف إليه (سوق داحس) في وسط بريدة.
منهم عبد الرحمن القرعيط مات عام ١٣٦٧ هـ له ابنة تزوجها عطا الله بن سليمان الدخيِّل.
وعبد الرحمن القرعيط هذا كان يداين الفلاحين ويوكله الناس في الخصومات.
وكان الناس يحترمونه، قال سليمان البازعي، وكان أظهر له الاحترام والإكرام، فسأله أحدهم: لماذا تكرمه وهو ليس لك به صحبة؟ قال: أخاف أن حدى خواتي توكله ضدي وعبارته أكرمه علشان ما توكله حدي خوات الإنسان فيخاصمه فيفضحه ويفلجه.
ومنهم ... القرعيط عمر نحو سبعين سنة، وكان أعمى أصم لا يسمع ولا يرى، يتفاهم الناس معه بالكتابة على راحة يده، أي باطن كفه.
عزمه مرة إبراهيم العبد العزيز اليحيى على عشاء بعد المغرب في مناسبة من المناسبات فأرسل إليه رسولا يعرف الكتابة فكتب ذلك في يده ففهمه وجاء في الوقت المحدد.
وورد اسم (عبد العزيز بن قرعيط) شاهدًا على وثيقة مداينة بين عبد الله آل حمد بن غدير وبين عبد الله بن مقبل الذي هو من (المقبل) العبيد، وليس من المقبل الذين منهم المشايخ كما سيأتي ذكر ذلك مفصلًا في حرف الميم.
والدين ثلاثون ريالًا فرانسة وهي - كما تقول الوثيقة: ثمن للبكرة الحمراء