للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقولون: لابد من أن نجري الحوار بين الطرفين، ولماذا يجرونه وهم يقولون ويعلنون أنهم نصاري ونحن ولله الحمد مسلمون؟

هل معنى ذلك أن يطلبوا منا أن نقترب منهم؟

ثم لماذا الحوار نفسه؟ ونحن مسلمون وهم كفار، وهذا أمر معروف للجميع، ولا يحتاج إلى إيضاح

غيرته على الدين:

أصدر ردًّا قويًّا على بعض المسئولين عن تصريحاته التي صرح بها خلال جولة له في أوروبا ونشر الشيخ عبد الكريم الحميد رده في (الانترنت)، أو نشره بعضهم ووزعه فتناقله الناس.

وقد أحببت نقله هنا لأنه لم ينشر في الصحف ولأنه دليل على حياته العقلية الدينية جريًا على عادتي في هذا الصدد، وإلا فإن نشره لا يعني اتخاذ موقف معين من جهة أو موقف خاص تجاه المسئول المذكور، وقد حذفت منها.

وقد أسماه (النكير على كلام ( .... ) الخطير).

كتبه الشيخ عبد الكريم بن صالح الحميد.

[اعتقال الشيخ عبد الكريم الحميد]

بلغنا ونحن في الرياض اعتقال الشيخ عبد الكريم الحميد هذا.

وقد أسفنا لذلك لأن الرجل قد ترك الدنيا لأهل الدنيا واقتصر على الصلاة في مسجده وموعظة الناس فيه.

وكان الأولى بهم أن يتركوه وشأنه يعظ ويرقق قلوب الناس، وليس له هدف آخر كما يؤكد ذلك عنه عارفوه، وكان ذلك أي سجنه في آخر شهر جمادى الأولى عام ١٣٢٥ هـ.