والشيخ العتيك - رحمه الله - عرفه الجميع محبًا للخير ناشرًا له على كل صعيد مسرعًا إليه دون أن يصده عنه أي شاغل مهما كان وبحكم صلتي به فقد ألفته عاشقًا لفض النزاعات والمشاكل فيما بين الناس، ولقد كانت له مواقف حول هذا الجانب لا أستطيع حصرها، وكثيرًا ما كان يهب لمساعدة المحتاجين ومن يحتاج للمساعدة كان يرأف بالمعوزين ويمد لهم يده وكان يلتصق بهم مشفقًا عليهم.
والموت هو بلا شك مصيبة المصائب، وهو قدر الله على خلقه لا مفر منه، وكل إنسان حتمًا سيموت (كل نفس ذائقة الموت) ولكن الذي يفزع له ويحزن لأجله هو عندما نفقد إنسانًا عرفت بصماته الخيرة والنبيلة في كل مجال ولمس خيره القاصي والداني وأحبه الناس وألفوه فهذا هو الذي يحزن له.
ونحن نسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يجعل مثواه في عليين وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان إنه سميع مجيب.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
عبد المجيد العامر - بريدة.
[العثمان]
من أهل القصيعة.
منهم ... العثمان خرج من القصيعة إلى عنيزة فلدغته أفعى في الطريق فمات من ذلك عام ١٣٤٧ هـ.
ومنهم محمد بن عثمان العثمان كان عضوًا في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الرياض.