أقر موسى البراهيم بن عشوا بأن عنده في ذمته لعيسى العبد الكريم بن عيسى واحد وثلاثين ريال ونصف يحلن في الختمة من المحرم مبتدأ سنة ١٣٠٧ هـ شهد على ذلك وكتبه محمد بن سليمان آل مبارك حرر بالنصف من شوال سنة ١٢٠٦ هـ وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم".
العْصارة:
من أهل بريدة.
أسرة صغيرة متفرعة من أسرة الحميد بترقيق الميم في النطق، الذين منهم المشايخ عبد الله بن سليمان الحميد وإخوانه ذكروا أنه سمي (العصارة) لكونه فيما قالوه بقي أربع سنين في بطن أمه.
وهذا غير صحيح أي أن يستمر الحمل لمدة ٤ سنين وإنما مرد ذلك في الغالب إلى انقطاع العادة واضطرابها عند المرأة فتظن أنها حامل فتحسب المدة من ذلك الوقت ثم تحمل حملا حقيقيا بعد ذلك لمدة معتادة.
وعلى هذا نفسه ما يتناقله الناس من أن فلانا بقي في بطن أمه أربع سنين وواحد من آل مطيع قالوا: بقي ٧ سنين.
وتنسب إليهم قبة وهي الساباط الذي هو سقف تكون عليه غرفة فوق الزقاق أو الشارع.
وذلك أن جدتهم اشترت القبة المذكورة من علي العبود من آل أبو عليان فسميت باسمهم (قبة العصارة) وكانت مشهورة في بريدة كلها نعرفها عندما كنا صغارًا.
هذا وقد ألغوا من اسمهم (العصارة) الآن وصاروا يسمون (الحميد) فقط.