وكان قوي الجسم نقل عنه أنه بعد أن حفر بئرًا في نقرة له بجانب الدعيسة كان معه شخص صديق له يتحدثان، فلما وصلوا إلى قرب قليبه قال له صديقه: يا مشاري، لا ترفع حسك ترى الحنشل تلقاهم ملبدين بالأثلة.
وكانوا يسمعونه فقال: إلى ذا الوان، أي إلى الآن، ثم خرجوا من الأثل وهم اثنان فاشتبك معهم، ولم يستطيعوا التغلب عليه، وكانوا بجانب بئر فسقطوا فيها جميعًا وهو معهم، وكان فيها ماء كثير، فخرجوا منها يضحكون.
ثم انصرفوا عنه ولم يؤذوه، ولا قال لهم شيئًا.
ومنهم مطلق بن محمد الراكضي صاحب دكان لبيع أدوات السيارات واقع في الشمال من بلدية بريدة في شمال بريدة.
وهم أبناء عم للظويهر، أهل ضراس.
منهم صاحب دكان في الخبيب في بريدة.
الرُّباح:
من سكان الضاحي في جنوب بريدة.
منهم رباح بن محمد الرباح، كان يزرع في الطعمية، توفي أول عام ١٤٢٧ هـ بعد أن تجاوز عمره المائة.
أول من جاء منهم لبريدة أبوه محمد وعمه حمد الرباح.
جاءوا من جهة الغاط فهم من الحضر.
ورباح بن محمد الرباح هذا إخباري مجيد، نقل لنا عنه الشاعر عبد الله بن علي الجديعي قصصًا عديدة من قصص الأسمار منها هذه، قال الجديعي: