الرِّشِيدي:
على لفظ الرِّشيد منسوبًا وهم من قبيلة بني رشيد من أهل بريدة كان أصلهم من البادية، أو من سكان جبل أبان.
الرّضَيْمان:
أسرة صغيرة من أهل بريدة، تفرعت منذ عهد غير بعيد من أسرة (الجبر) التي كانت قد جاءت إلى بريدة من حائل.
وصار اسم بعضهم في الأخير (الرضيمان ي) على لفظ النسبة إلى الرضيمان.
قال صالح بن عبد الله الصالح الرضيماني الملقب بالعراقي:
لعل الموتر اللي شال مضنوني يصير حراق ... يصير سفارةٍ للخلق لي جا الدوسريه (١)
إلى منه قلب من جنب في جنب كما البراق ... تجضَّ الديرة اللي من ورا جال الشماسية
يقوَّم له سعاف ويفزعون بجملة الأرفاق ... ليا منه وصل صيت الحرايق زادت الهْيِّه
إلى منِّه طفت ناره تدوَّر جثة السواق ... تورَّخ قلبة الموتر مثل كون البكيرية
يدعو في القصيدة على من نقل زوجته على سيارة أبعدتها عنه.
ومنهم صديقنا صالح بن محمد الرضيمان كان من المحبين لطلبة العلم الذين يألفونهم ويألفون الجلوس في المساجد لسماع الذكر.
(١) الدوسرية بئر في الشماسية بلد زوجته.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute