والكلالي: جمع كلَّا وهي حافة الحوض أو السافي من الماء الذي يسقي الزرع.
أما أصفر العين الذي يتساعل في البيت الثاني عن الحيلة في دفعه، فهو التاجر الدائن الذي استدان منه مازرعا به من المال أو التمر أو القمح أو الشعير.
وأما قول فهيد في أول البيتين بأن له حيلة وهي رزّ الكراعين فهي جمع كراع وأصل ذلك في الميت من البهائم التي إذا ماتت حتف أنفها أي دون ذبح انتفخت وارتفعت قائمتها وهي رجلها أو يدها التي فيها كراعان، فيقول: افعل مثلها لأن الذي يرز كرعانه أي يرفع كراعيه لا حيلة فيه.
وفي بيته الثاني وهو الأخير من الأبيات يقول: إن البلاء أن الماء الذي في النخل ملح حتى أنه إذا أصاب عين ابن أدم فضخها أي أعماها لشدة ملوحته.
[الفهيد]
على لفظ تصغير الفهد كالذي قبله.
أسرة متفرعة من أسرة التويجري الكبيرة وعلى عادة الأسر المنتمية إلى (التويجري) عندما يذكرون لقب الأسرة يذكرون لقب انتسابهم إلى (التواجر).
فهؤلاء مثلًا قد يقولون:(الفهيد التويجري) وقد يقولون الفهيد فقط، ولو كان اسمهم يقتصر على (التويجري) فقط لكان الكلام عليهم ضمن الكلام على أسرة التويجري، ولكنهم عرفوا بالفهيد، هكذا مجردًا في كثير من المواضع.
جاء ذكر عبد الله الفهيد التويجري شاهدًا في وثيقة من عهد الأمير حجيلان بن حمد وهي بخط عقيل بن مسلم بن مضيان وقد تقدم نقلها عند ذكر أسرة التويجري في حرف التاء.
وجاء ذكر محمد بن إبراهيم الفهيد منهم في إقرار بإيصال مبلغ وأن محمدًا