وبعد ذلك تفضلت سموها بتقليد الدكتورة نوال عقدًا من الورود أعقب ذلك كلمة أخرى لوكيلة كلية التربية (الأقسام العلمية) الدكتورة منى عبد الله الدامغ، عبرت من خلالها عن تقديرها البالغ لجهود الدكتورة نوال، وقالت مخاطبة الدكتورة نوال: كيف أحصر ثمار إخلاصك أو أحصي محاسنك، وأنت العطاء بلا حدود، قلب كبير وبذل خصب، وروح مفعمة بالطموح والأمل، كنتِ - ولا زلتِ - رمزًا للعطاء والتطوير، والنهوض بهذا الصرح العامر وهذا نابع من إيمانك بالرسالة التعليمية، والحرص على تحقيق أهدافك، فيحفظك الله لهذا الوطن ناصحة مربية.
تلت ذلك كلمة مدير عام الإدارة العامة لكليات البنات بمنطقة القصيم الأستاذ صالح بن سليمان المحيسني ألقتها نيابة عنه الأستاذة الدكتور عفاف ضبره وكيلة الدراسات العليا بكلية التربية (الأقسام الأدبية) فقالت: لقد كانت فترة عمادتك للكلية وهي أول عمادة لها على الرغم من قصرها (عامان فقط) حافلة بالنجاحات المتتالية متميزة بالجد والحزم والإخلاص وسداد الرأي حيث تتصرفين بحكمة وروية وتتعاملين مع الجميع بلباقة ومحبة مطبقة اللائحة والتعليمات ومتعاونة مع كافة الأطراف، وإنه ليعز علينا ويؤسفنا مفارقتكم هذا الصرح الكبير الذي ساهمت في بنائه مساهمة فعالة مع إخوة أعزاء وأخوات كريمات في هذه المؤسسة العلمية الكبرى.
وإنه ليطيب لي بمناسبة تكريمك وتوديعك أن أعرب لك عن خالص شكري وتقديري لما بذلتيه من جهود مخلصة في سبيل أداء رسالتك العلمية الشريفة وما قدمتيه من إسهامات مثمرة في ميدان العمل الجامعي والدراسات العليا، وكل ما نأمله أن تظل العلاقة موصولة بينك وبين الكليات في المنطقة