فهذا يرجع إلى تقديري الشخصي، حيث أعمل دوائر صغيرة وكبيرة وأقوم بتلوينها لتعطي الشكل الأنسب.
أما السكين فهي أداة تستعمل لوضع الخطوط المستقيمة لأي عمل أقوم به، والبريمة أداة مدببة في الآخر تقوم على خرم الدراج فقط الخاص بالسواني (القدوم) تستعمل لتنظيف الأخشاب وإزالة ما بها من قشور، كذلك المخصرة والسير والمبشره والمقص والرنده والشاكوش والمنقار لكل هذه الأدوات استعمالها في هذه المهنة.
مشاركتي بالجنادرية:
يشير أبو عبد الله المزيني: لم يقتصر عملي في مسقط رأسي (بريدة) بل لي مشاركات في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، وخاصة في المجال الشعبي، حيث أنقل مهنتي إلى الرياض للمشاركة في هذا المهرجان الجميل، ونلتقي نحن الفنيين وغير الفنيين في هذا المجتمع التراثي لنقدم صناعاتنا وتقاليدنا وأصالتنا للزوار وللضيوف ولأجيالنا القادمة للتعريف بها والإجابة عن كل استفسارات الضيوف عن هذه المهنة.
[صدفة جميلة]
يقول أثناء عرضنا لأبواب قمت بصناعتها خصيصا لهذا المهرجان وأثناء تجوال ضيوف المملكة على القرية الشعبية زارنا في الجناح ولي العهد البريطاني قبل خمس سنوات يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، ولما نظر إلى أحد الأبواب المعروضة أعجب به وطلبه، وهذا الباب من نوع الأبيض المحروق والمضاف إليه عوارض محروقة أيضًا تعطي شكلًا مميزًا للباب، كذلك وضعت بالباب دوائر تطريز ومقاس الباب ٢.١٥× ١.٣ م.