واشتهر بيت السعيد، لأن شخصًا من أهل بريدة اسمه (الأسطي) حفر من أسفل بئر في بيت السعيد هذا سردابا حتى ظن وهو يحفر تحت الأرض أنه قد وصل إلى القصر ثم وضع في آخر الحفر بارودا متفجرًا كثيرًا.
ثم أحضر قطًا (سنورًا) وربط بذيله فتيلة أوقد في آخرها نارًا وطرده مع هذا الحفر المظلم فهرب القط حتى وصل إلى مكان البارود فاشتعل بسبب هذه الفتيلة.
ولكن الهدف لم يتحقق لأنهم كانوا وضعوا (البارود) في مكان أقرب إلى خارج القصر فلم يكن في وسط القصر كما قدروا فانهدم منه جزء من البرج الغربي الذي هو الشمالي الغربي من القصر، ولم يتضرر منه رجال ابن رشيد، وبنوا الفجوة التي أحدثها الإنفجار في البرج في الليل.
السّعَيْدان:
من أهل بريدة.
أسرة صغيرة جاءوا إلى بريدة من وادي الدواسر.
أكبرهم الآن ١٤٢٤ هـ عبد الله بن سعد بن عبد الله بن سعيدان (الشاعر) المعروف.
قال سعيد حفيد سعيدان الأول، مات عام ١٩٨٧ م:
يا الله أنا راجي عَبُّود ... ومحمد والولد هادي
با الله يا أبا الكرم والجود ... تدل عبدك على القادي