ووالد الأمير سليمان هو (رشيد بن سليمان الحجيلاني) الذي قتل الأمير عبد الله بن الأمير الفذ حجيلان بن حمد، ثم قتلته العرفجية أخذًا بثار ابنها عبد الله كما سبق.
ورشيد هذا هو الذي سمي على اسمه سوق الخضار في غربي سوق بريدة القديمة أخذًا من قبة كانت له فيه، والقبة عندهم يراد بها (الساباط) وهو كالغرفة تبني فوق الزقاق يتوسع بها أهل البيت.
وجده أي جد الأمير سليمان بن رشيد هو الذي قتله حجيلان بن حمد أثناء حصار سعدون بن عريعر لبريدة في عام ١١٩٦ هـ كما سبق.
والأمير سليمان بن رشيد هو جد المحسن الكبير سليمان بن محمد الرشيد أحد كبار تجار الأرز في بلادنا وهو الذي بني الجامع الضخم وما حوله من الأبنية في شرق الوطأ الواقعة في بريدة، واسماه (جامع الشيخ محمد بن عبد الوهاب) ولم يرض بأن يذكر اسمه في البنيان على هذا الجامع، بل ذكر أنه بناه (فاعل خير) التماسًا للأجر من الله تعالى، وسوف نذكر طائفة من الوثائق التي ورد فيها اسم الأمير (سليمان بن رشيد) ولكنها كلها لا تذكر إمارته بل تذكره بأنه سليمان بن رشيد الحجيلاني.
وذلك في رسم (الحجيلاني) في حرف الحاء.
كما سنذكر شيئًا عن ذريته الذين صار يقال لهم الرشيد في حرف الراء بإذن الله. ومع ذلك رأينا أن نذكر هنا وصيته:
[وصية الأمير سليمان بن رشيد]
ذكرت الوصية اسمه الكامل سليمان بن رشيد الحجيلاني، ولم تذكر أن لقبه الأمير، وهي وثيقة معتادة لولا بعض الأمور المتعلقة به.