أسرة صغيرة من أهل بريدة متفرعة من أسرة الحلوة أبناء عم المشيقح، فهم أبناء عم للمبيريك والهاشل والشريما والشريِّدة بتشديد الياء والقريعان والزايد والحفير.
منهم محمد بن عبد الله الأردح: أجرى عينا مزدهرة سميت الأردحية، ذكرتها في (معجم بلاد القصيم) فاشتراها منه أمير القصيم السابق فهد بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود، وكانت من أهم المزارع وأوسعها.
وهو محمد بن عبد الله بن ناصر بن سعد الحلوة.
و(سعد الحلوة): جدهم ورد اسمه في وثائق عديدة سيأتي إيرادها عند ذكر (الحلوة) في حرف الحاء بإذن الله.
ومحمد بن عبد الله الأردح رزين وعاقل، وكاتب مجود يقصده الناس للكتابة لهم، غير أنه لا يصبر على جهل العامة، أو ينفر منهم لذلك صحبه طائفة من الناس كان من أكثرهم له صداقة وأقربهم منه صالح الطويان، صاحب التغيرة، وهو أي صالح الطويان رجل مفكر، بل عظيم التفكير بحيث لا يصبر على حديث الجهال فضلًا عن مصاحبتهم، ولا نعرف له صديقًا في بريدة يجلس في دكانه وعنده دفتره إلَّا محمد الأردح.
بل كان فهد العلي الرشودي زعيم بريدة في وقته وأولاده يجلسون عند الأردح في دكانه، وعنده دفاترهم.
وأبوه عبد الله الأردح: يقال إنه اشترى أرضًا من حسن المهنا أمير بريدة في جنوب البلد خارجًا عنه، وإن كان قريبًا منه، وذلك بالسعر الذي كان حسن المهنا حلده لأقيام الأراضي التي تصلح لبناء البيوت حول بريدة، بأن يبيع البوع الواحد عرضًا بعشرة أبواع طولًا، بثلث ريال فرانسي، وغالبًا ما تكون الخطة عشرة