المفكرين والنادي الأدبي كرئيس للنشاط الثقافي، ساهم في جميع الصحف المحلية في ميدان الأدب شعرًا ونثرًا وألف كتبًا في مجالات متعددة، ومن بينها التراث والآثار والحضارة، وظل مع (البلاد) في يوميات هادفة بناءة.
واستمر مع النادي الأدبي في القصيم يشارك في مناقشة ورقة عمل مرتين كل شهر إضافة إلى أعباء العمل الرسمية، رحم الله الزميل صالح الوشمي وأسكنه فسيح جناته، وهذه سطور عزاء ودعاء لوالده الجليل بطول العمر ولأولاده وأسرته بالصبر والاحتساب، (وإنا لله وإنا إليه راجعون).
وكتب الأستاذ سعود بن صالح العريفي عضو نادي القصيم الأدبي في بريدة الذي كان الدكتور الوشمي عضوًا نشطًا فيه في عدد ٧٣٥٥ من جريدة الجزيرة الصادرة بتاريخ ٢٣/ ٥/ ١٤١٣ هـ.
الكلمة التالية:
[الوشمي ومعرفة ٨ سنوات]
انتقل إلى رحمة الله تعالى الأستاذ والموجه والأديب الدكتور صالح بن سليمان الوشمي في أحد مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية يوم الاثنين ١٥/ ٥/ ١٤١٣ هـ، عن عمر يناهز ٥٣ عامًا، وقد قضى جل حياته بين الكتب باحثا، ودارسا، ومدرسا، ومحاضرا، ويعتبر الوشمي أحد الوجوه الأدبية البارزة في بلادنا، وكان يشغل منصب رئيس التوجيه التربوي والتدريب في إدارة تعليم منطقة القصيم وعضو مؤسس في نادي القصيم الأدبي ببريدة ورئيس اللجنة الثقافية في النادي الأدبي منذ عرفته قبل ثماني سنوات بصفتي عضوا في نادي القصيم الأدبي، وأنا لا أذكر أني رأيته إلا باسما يناقش المواضيع الأدبية والاجتماعية والدينية بجدية وبأسلوب مقنع لعلمه الغزير بما