للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

المَذْهَن:

هكذا وجدت هذا الاسم في وثيقة وما أبعد أن يكون هو مذهان أو يكون مأخوذا منه، بل ربما كانت هي مذهل التي سبقتها في الذكر.

وقد وجدته في وثيقتي مداينة بين (صقر بن مذهن) وغصن بن ناصر (السالم) إحداهما وهي مختصرة بخط علي بن عبد العزيز السالم، وهو كاتب معروف للوثائق مرت بنا من كتاباته العشرات، والثانية بخط حنيشل بن عبد الله الحنيشل وخطه وإملائه ليس جيدًا.

الأولى مؤرخة في عام ١٢٧٦ هـ. والثانية ذكر فيها الدين بأنه يحل في عام سبع وستين (يريد بعد المائتين والألف).

وهذا غريب لأنها مكتوبة أسفل الأولى وأولها: أيضًا أقر مما يدل على أنها بعدها، والأولى تاريخها في سابع من شهر جماد سنة ١٢٧٦ هـ ويدل ذلك أيضًا - على أن صحة تاريخها ٧٦ لا ٦٧.

والأولى أصابتها الأرض ونصها:

أيضًا على صقر بن مذهن لغصن ثلاثة أريل سلف وصل بهن التفق اللي قابضه غصن.

شهد على ذلك ... محمد العويصي ... ريالين بيد صالح شهد على ذلك ... السعوي وشهد به كاتبه علي .. السالم، حرر يوم سابع من شهر جماد سنة ١٢٧٦ هـ.

ونص الثانية:

أيضًا أقر صقر بن مذهن بأن عنده وفي ذمته لغصن الناصر ثلاثة حمول ربله محامله وريال طلوع ربيع التالي عن سنة سبع وستين شهد على ذلك جاسر العبد الكريم وشهد به وكتبه حنيشل العبد الله الحنيشل وصلى الله على محمد.