قارة مرتفعة بيضاوية الشكل، تقع مقابل حي البلاد من ناحية الجنوب، ولقربها من البلد، فقد كان البعض يصعد إلى أعلاها لمراقبة ورصد تحركات الأشخاص، أو الماشية، وتنسب التسمية إلى جد أسرة الحصيني، التي كانت من سكان التويم، ونزحت في القرن الحادي عشر الهجري إلى الشقة بالقصيم.
وجاء في صفحة ١١٠ من ذلك الكتاب أيضًا: قوله، وهو يتكلم على الأسر التي تركت بلدة التويم إلى غيرها:
وكان أول من انتقل من التويم ابن رئيسها إبراهيم بن حسين بن مدلج الذي ذهب إلى موضع بلد حرمة، شمال التويم، وبعد ذلك بقرن ونصف تقريبًا نزوح أسرة الهزازنة إلى نعام والحريق ونزوح أسرة الحمد وقرابتهم إلى حريملا، وانتقال أسر الهويمل والحمادي و (الحصيني) إلى الشقة.
وقال في ص (١٢١) من كتاب التويم بين الماضي والحاضر أيضًا:
الحصيني، وهم ممن يسكن في التويم خلال الفترات الأولى من التأسيس، ثم انتقلوا إلى الشقة بمنطقة القصيم، وربما رافقوا أسر الحماد أو الهويمل عند هجرتهم إلى هناك منذ عدة قرون، ولا تزال قارة مرقب الحصيني التي تقابل حي البلاد مباشرة من جهة الجنوب، منسوبة إلى جدهم حتى الآن.
أقول: الذي يعرفه أهل أسرة الحصيني أن قدومهم إلى الشقة كان بعد قدوم أسرة الحمادي بقرن من الزمان أو أكثر من ذلك قليلًا.
[وصية سند الحصيني]
كتبت قبل وفاته بأيام كتبها إبراهيم الربعي من أهل الشقة وكتب تاريخها في ٢٧ ربيع آخر سنة ١٣٤٧ هـ.