هذا أخ لعلي الرشودي المذكور قبله وهو عم فهد بن علي الرشودي وأخيه إبراهيم كما هو ظاهر.
عمل بالتجارة وسافر إلى الشام والعراق ومصر وغيرها حتى أصبح من التجار المعروفين وتملك في بريدة بيتًا وتزوج لطيفة بنت الأمير حسن المهنا ورزق منها بولد اسمه سليمان ثم حصل أن الأمير حسن المهنا أوقف ابن مطلق أمير قصيبًا بحجة أن له اتصالا مع محمد بن عبد الله بن رشيد أمير حائل فطلب ابن مطلق من محمد العبد الله الرشودي أن يشفع له عند الأمير حسن المهنا فشفع له عند الأمير فأجاب الأمير بأن لك ما طلبت إلَّا ابن مطلق حيث أنه فعل وفعل .... فاقتنع الرشودي.
وبذلك خرج من عند الأمير حسن وبعد يومين أو ثلاثة وجد محمد الرشودي ابن مطلق حرا طليقا فسأله ما الخبر؟ فأجاب بأنه شفع له عند الأمير فلان رجل من رجال الأمير حسن أو عتيق من عتقائه فغضب محمد الرشودي وأضمر أمرًا لم يُطلع عليه أحدًا وهو الانتقال بالكلية من بريدة إلى العراق لأنه رأى أنه لم ينزل منزلته وكان الأوضاع تغيرت والموازين انقلبت فباع بيته سرًّا دون أن يعلم والده أو أخوه علي، وطلق زوجته لطيفة بنت الأمير حسن المهنا.
وخرج من بريدة في تجارة بمرافقة شقيقه علي، فلما وصلا قرب الشام قال محمد: أنا سأذهب إلى العراق لأن سوق العراق أفضل فتوجه شقيقه علي إلى الشام واستمر هو بالسير إلى العراق حتى وصل إلى العراق فنزل بغداد واشترى بيتًا وعمل بالتجارة هناك واستقر بالعراق، وتزوج عراقية وخلف ابنًا واحدًا اسمه عبد الله عمل بعد والده بالتجارة في محل تجاري في بغداد وتزوج عبد الله عراقية هي شقيقة رئيس جمهورية العراق السابق عبد السلام عارف