كان دواس عائدا من الكويت معه حملة للناس وكان معه محمد الطرباق خوي على ذلول جيدة تكون دائمًا قدام الجيش، ولما وصلوا إلى قبة - وكانت موردًا غير مسكون - ورأى النفود بعدها صارت ذلول ابن طرباق تتأخر عما كانت عليه كما يفعل من لا يستطيع السير فاعتقد محمد الطرباق بأن (دواس) وكان يتهم بأنه يصيب بعينه قد أصابتها عينه، وكان محمد الطرباق يقال عنه أيضًا إنّه عَيَّان.
فقال ابن طرباق لدواس: يا دواس، أنت تشوف هالنفود اللي قدامنا؟
فقال دواس: نعم، قال: والله إن كان أنت ما تفلت وهللت على ذلولي لما أنها ترجع إلى حالتها الأوله إني ما أخلي بعير من بعارينك هااللي عليها الحمول يرقى على النفود.
قالوا: فخاف دواس وجعل يقرأ وينفث من كلِّ قلبه على ناقة ابن طرباق حتى عادت لحالتها الأولى.
منهم محمد بن عبد الله بن سليمان الدواس يعمل في معارض السيارات في بريدة الآن - ١٤٢٤ هـ.
الدَّوَّاس:
على لفظ سابقه.
أسرة أخرى، جاءوا إلى بريدة من الشقة.
منهم إبراهيم بن دواس الدواس له مؤسسة لجلب المياه في بريدة.