سكرتير خاص لمكتب رئيس رعاية الشباب، وذكر لي أنّه كان شغل في فترة من الفترات نائب رئيس إدارة إعداد القادة من باب التكليف وليس تعيينًا فيها.
وقد رزق بأبناء نجباء منهم الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن العضيب عمل في القضاء ثلاث سنين بعد تخرجه من كلية الشريعة، ويعد الأن أطروحته لنيل شهادة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء.
العضَيب:
من أهل بريدة.
أسرة أخرى متفرعة من الدهيم وهم أبناء عم لآل جاسر أهل بريدة المشهورين الذين منهم الشيخ إبراهيم بن حمد بن جاسر سمي جدهم (عضيب) لأن يده كانت عضباء أي فيها عيب أو ما يسمى بالإعاقة.
منهم محمد العبد الله بن عضيب مؤذن مسجد ناصر السيف مات في حدود عام ١٣٥٩ هـ.
وابنه عبد الله بن محمد العضيب مدير مدرسة الشماسية ثم البصر - ١٣٩٧ هـ.
وهو عبد الله بن محمد بن عبد الله بن حمد بن إبراهيم الدهيم وعضيب لقب على جده عبد الله بن حمد الدهيم.
ذكر الشيخ إبراهيم العبيد وفاة (محمد العبد الله العضيب) وذكر أن الشيخ القاضي عمر بن محمد بن سليم، خرج مع جنازة مؤذنه محمد بن عضيب، فلما دفن جعل ابنه يبكي بكاءً شديدًا في حال التعزية فتناول الشيخ يده برفق وقال له: يا بني اصبر واحتسب فقد قال الله تعالى: (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون) فكان الكلامه أعظم الوقع ثم إنّه جعله مؤذنا بعد أبيه، وكثيرًا ما يصدر الشيخ أمورًا يعجب لها النّاس ويرونها غير موافقة فتكون عاقبتها حميدة (١).