للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الرُّبْعي:

على صيغة النسبة إلى الرُّبْع: نصف النصف: أسرة من أهل الشقة.

أبناء عم للجريش والبراك والسحيمان والسعوي والزميع، والروضان والشايعي.

يقولون: إن (الربيعي) بالتصغير منهم هو الذي نسبت الربيعية إليه التي كانت تسمى قبل ذلك الروضة، وهي التي تقع في شرق بريدة شمالًا من الشماسية.

ويرجع نسبهم إلى (آل مريزيق) أهل الشقة الذي تفرعوا كما يعرفون الآن إلى ثمان أسر، ذكرت كل واحدة منها في موضعها من هذا الكتاب.

منهم عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله الربعي تولى الإمامة والخطابة في جامع الشقة السفلى وعرف بكتابة المبايعات والوصايا - كلمته امرأة وهو يخطب الجمعة في يوم من رمضان وأخبرته أن مجموعة سرقوا الماشية الخاصة بأهل الشقة فاختصر الخطبة ثم صلي ثم أخبر الناس فسارعوا في إنقاذها ثم اتضح أنها ليست لأهل الشقة وإنما لأهل الخبوب.

وقد رحل من الشقة إلى بريدة ليلًا خوفًا من أن يخرج أناس من أهالي الشقة ويطلبوا منه البقاء.

ومنهم عبد الله بن عبد العزيز بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله الربعي كان يتولى الإمامة والخطابة في جامع الشقة السفلى عند غياب الإمام، وكان يكتب المبايعات والوصايا، محتسبًا.

تزوج ست نسوة، ولم يعش له أولاد حيث إنهم يموتون صغارًا.

وكان حافظًا للقرآن عابدًا، نام يومًا مبكرًا بعد صلاة العشاء ثم استيقظ بعد فترة ظانًا أن الفجر قد خرج فأسرع في الوضوء ثم ذهب إلى المسجد في شدة