أقارب لها، كل ذلك مما كسبته يدها من دق (الملح)! ! !
وقد كتب إليَّ أحد أسرة (العمران) ترجمة لها منوهًا بجهودها، ولكنه لم يذكر كيفية حصولها على النقود، وأن ذلك بصبرها على دق الملح وجلدها فيه.
فقال:
رقية بنت محمد بن منصور بن عبد الله العمران من مواليد خب واسط عام ١٣٢٢ هـ كانت امرأة عصامية لها جهود في تربية الأبناء فقد ربت أبناءها بعد وفاة والدهم عبد الله بن محمد بن ناصر العمران وربت أبناء بنتها أولاد عمر المطوع (راعي الكهفة) بعد وفاة والدتهم ثم ربت أبناء ولدها محمد بن عبد الله بعد وفاته لهذا سميت مربية الأيتام، وكانت تتمتع برحابة الصدر وحب الآخرين.
حتى وفاتها عام ١٤٢٤ هـ.
العَمُرو:
بفتح العين وضم الميم ثم راء وتكتب بعدها واو من دون أن ينطق بها على العادة التي يكتب بها اسم عمرو الذي منه اسم عمرو بن العاص الصحابي المشهور.
وهؤلاء من أهل بريدة ذكروا أنهم قدموا إليها من عالية القصيم ولا يزال أبناء عمهم هناك في الخبراء والبكيرية.
وهم أسرة يكثر فيها الكتبة والذين يستشهدون على الوثائق من مبايعات ومداينات جرى ذلك في بريدة في القديم.
ويكثر فيها اسم (رْشَيد) بإسكان الراء وفتح الشين ثم دال، على صيغة التصغير، وذلك في القديم والحديث عرفت منهم وإن كانوا أقدم من عهدي محمد بن رشيد العمرو أعرفه كان له ولأخيه بيت في غرب قصر بريدة القديم مشهور لأنه كان بيت حسن بن مهنا أبا الخيل أمير بريدة وما يتبعها من القصيم وقد آل ذلك البيت في آخر أمره الذي نعرفه إلى منصور بن إبراهيم المنصور وإخوانه.