ولد الأستاذ صالح العييري في مدينة بريدة عام واحد وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة النبوية، وقد درس المرحلة الابتدائية في مدرسة العجيبة (أحمد بن حنبل حاليًا) وتخرج منها عام ١٣٨٣ هـ، ثم التحق بالمعهد العلمي ببريدة، ونال منه شهادة الكفاءة المتوسطة عام ١٣٨٩ هـ، ثم حصل منه على الشهادة الثانوية عام ١٣٩٢ هـ، والتحق بعد ذلك بقسم الجغرافيا في كلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية بالرياض، وأنهى دراسته الجامعية عام ١٣٩٦ هـ.
ابتدأ الأستاذ صالح حياته العملية مدرسة في المدرسة المتوسطة الثانية بالرياض، وذلك عام ١٣٩٦/ ١٣٩٧ هـ، واستمر فيها حتى عام ١٣٩٩ هـ، وبعد ذلك انتدب للتدريس في اليمن، فبقي هناك أربعة أعوام درس خلالها في كل من الحديدة وإب، وبعد عودته من اليمن انتقل إلى منطقة القصيم (١).
ومن أسرة العييري: يوسف بن صالح بن فهد العييري كان أحد أركان القاعدة التي تتبع ابن لادن وتركز على محاربة الأمريكيين عن طريق القنابل والقتل غيلة كما يفعل أعضاء القاعدة التي أسموها قاعدة الجيش الإسلامي، وكان مسئولا أيضًا عن الإعلام والدعاية في الانترنت وغيرها في المملكة العربية السعودية، وقيل: بل في الشرق العربي.
وقد عرف اسمه وعمله من بعض زملائه الذين قبض عليهم بعد التفجيرات التي قاموا بها في مساكن الأمريكيين في المملكة العربية السعودية، وبخاصة في الرياض.
فصار مطلوبًا للشرطة وقوات الأمن السعودية للقبض عليه، فتتبعته حتى