على صيغة النسبة إلى العمير: أو إلى عمير، بالتصغير.
من أهل الزرقاء في بريدة.
وكانوا قبل ذلك في اللسيب، وبعضهم في السادة.
وهم من الجبور، قديمو السكني في القصيم، من آل جناح في عنيزة.
وينبغي التنبه لهذا لأن كثيرًا من النسابين إذا عرفوا أن أناسًا من الجبور من بني خالد سارعوا إلى الحكم بأنهم جاءوا من الجناح في عنيزة على اعتبار أن الجناح هو بلد الجبور من بني خالد منذ القديم، وأن أهله تفرقوا في القصيم.
لكن بني خالد كثير، وكانوا يفدون إلى القصيم لأسباب مختلفة، فيسكنون فيه، وإذا كانت طائفة من بني خالد أهل عنيزة ليست من الجناح مثل الخويطر والمطرودي أهل العوشزية، ومثل النعيم هم خوالد، ولكنهم ليسوا من أل الجناح، فإن الذين وفدوا إلى بريدة ومنطقتها التي هي بلاد خصبة وافرة الماء اجتذبت بعض الأسر من أهل نجد لم يستنكر كون جماعة كبيرة من بني خالد جاءت إلى منطقة بريدة وقراها من خارج منطقة القصيم ولكن العمير هؤلاء كانوا من أهل الجناح.
أكبرهم سنًّا - ١٤٢١ هـ سليمان بن محمد بن علي العميري سنه ٨٦ سنة.
منهم عبد الرحمن بن عبد الكريم العميري كان مؤذنًا في جامع السادة ٢٤ سنة توفي في ١٤/ ٩ / ١٤٠٦ هـ، وهو يؤذن حصل له جلطة عن عمر ٦٦ سنة.
والشيخ علي بن عبد الرحمن العميري تخرج عام ١٤٠٠ هـ من كلية الشريعة في القصيم، وعين في المحكمة ملازمًا قضائيًا إلى عام ١٤٠٤ هـ ثم عين في محكمة الغزالة التي تتبع منطقة حائل، فرفض السفر إليها وانتقل إلى التدريس.