أسرة صغيرة من أهل بريدة متفرعة من أسرة آل سالم الكبيرة القديمة السكنى في بريدة.
ولحقهم لقب (الدودل) لأن جدهم كان يداين الناس فكان يقول لمن لا يوفيه حقه: عطني حقي وإلَّا دودلتك بهدب عيونك، وقيل: لأنه أراد أن يداين رجلًا مشهورًا بعدم وفاء دينه بسرعة وسهولة، فقيل له: كيف تداين فلانًا وهو هكذا؟ فقال: أدودله بهدب عيونه لما يعطيني حقي، فلحقه لقب (الدودل).
منهم عبد الله بن علي الدودل تاجر كان يجلب البضائع من الكويت والبحرين والعراق ويبيعها في نجد يتاجر بذلك، وكان أكثر ما يجلب الحرير والزري من بغداد إلى بريدة، ثم استقر في بريدة صاحب دكان، ثم كان من أوائل المنتقلين من بريدة إلى الرياض للتجارة، وقد ازدهرت تجارته في الرياض ورزق أولادًا نجباء.
مات في حادث سيارة في طريق ديراب جنوب غرب الرياض.
وهو من أعيان آل سالم فيما يتعلق بطيب المعشر، وحسن الحديث، وحفظه للنوادر والنكت.
رأى مرة بابًا قديمًا من جذوع النخل لم يستعمل مدة طويلة حتى تشعث بسبب تعاقب العوارض الجوية عليه من الحر والبرد، فقال: شوفوا الدنيا وش آخرتها ترى هالباب أوله نخلة قطارة تنقط دبس، وهالحين باب متشعث.
وحكى لي أحمد العبدان هذه بقوله: كنا نجلس مع عبد الله الدودل فكان