وقال محمد أبو مناور في مدح الملك عبد العزيز آل سعود:
يا الله يا اللي ما يكمل جوده ... عجل الفرج قايم بنوب عباده
لعل أبو تركي تثور سعوده ... واللي معاديهم تكب شداده
شيخ على دين الرسول عهوده ... سلم لابوه ويوم حكم اجداده
اخيل مزن قل الأرض رعوده ... نوه يشيب اللي بسنِّ أولاده
وبله فشق صمع اشهب باروده ... يا ويل من سيل شعيب بلاده
بايمان من تروى الحيام وروده ... سلة هل العوجا وهي له عاده
وأولاد عليّ كاسبين الزوده ... الجمع الأول لابتي هداده
يتلون من يروي رهيف حدوده ... نمر النمور مصيد الصياده
الشيخ أبو تركي معه مصروده ... منقية المقرن مشت لمراده
عدو أبو تركي تزيد لهوده ... جرحه مكين وعلته جياده
عينت ماجد ما التفت لجنوده ... يوم ارجعت في ساقته كداده
خلي عبيد وقام ينخى العوده ... وبالقاع شلة كعبه الوفاده
وفهيد شلق للسباع خدوده ... وعشيقته لبست ثياب حداده
وبرزان قصره لا يهمك كوده ... إن عاش أبو تركي نهدّ عقاده
هذا وقد ترجم له الأستاذ عبد الرحمن الخميس في كتابه عن (القصيعة) الابن مناور لأنه من أهلها ومؤلف كتاب (القصيعة) من أهلها أيضًا، فقال:
[محمد بن مناور]
محمد بن مناور ولد في البادية، حوالي سنة ١٢٧٠ هـ وهو من الدهامشة من (عنزة) جاء إلى بريدة وهو صغير السن، فسكن القصيعة وهي مزارع ونخيل، أحبه أهل القصيعة لأمانته ونزاهته وصدقه، حتى إنه أصبح واحدًا منهم، فجعلوه راعيًا لإبلهم، يسرح ويعود بها، ثم تزوج ورزقه الله ولدًا