يا أولادي هذي ديرة ما بها رجوع ... بها التعب والفقر وأيضًا العذاب
يما تجرعت المراره مع الجوع ... ويما سهرت الليل دمعي إسكابي
توفي الوالد وأنا عمري أسبوع ... وامي بعد حولين تحت التراب
مع أمكم راحت وأنا قلبي اصدوع ... وأنتم يتامي ما بلغت الشبابي
تجرعت فيها اليتم والفقر واللوع ... وشفت العزاري بين ذيك الروابي
يا ما سنيت الليل والعالم هجوع ... من خوفتي ينقص عليكم زهابي
موضي تصيح ورشت الخد بدموع ... تقول يا بابًا تجيب الثياب
لا تنزل الاطراف ما به لك اريوع ... عليك بالبلدان تلقى الرحاب
انتهت القصة على خير.
[وثيقة مهمة]
هذه وثيقة مؤرخة في ٢٨ ذي الحجة عام ١٢٦٦ هـ بخطِّ سليمان بن سيف وتدل على أن محمد الهميلي من هذه الأسرة كان يملك ملكًا في خب الشماس الذي يقع إلى الشرق من خب الغاف.
وأسمته محمد الهميلي الجعيب مما يوضح ما هو معروف من أن الهميلي من الجعيب الذين هم من أهل الشماسية، ولكن أفرادًا منهم سكنوا بريدة منهم الهميلي الذي تقدم ذكره.
ومنهم هذا.
والوثيقة مبايعة بين محمد الهميلي الجعيب (بائع) وبين ناصر بن عبد الله الصنات وهو كما نعرفه من أهل خب الشماس فيما أدركناه، وفيما جاء في الوثائق القديمة التي أوردنا بعضها في هذا الكتاب، وفي ترجمة (الصنات) في حرف الصاد شيء منها، والمبيع (ملك بنا) من حوطة السابق بالشماس.