أن تكون منيته بين سرية أي جماعة من الفرسان المغيرين على الأعداء، أو المدافعين لهم بحيث يموت وقومه يدفعون الأعداء عن جثته بالقني وهي الرماح والملايح جمع ملواح وهو العصا الغليظة.
وهي شبيهة بقولة خالد بن الوليد رضي الله عنه عندما حضرته الوفاة: ما في جسمي موضع إلَّا فيه ضربة سيف أو طعنة رمح، وها أنا أموت حتف أنفي كما يموت العير فلا نامت أعين الجبناء.
[العريني]
من أهل المريدسية.
ونسبتهم إلى العرينات من سبيع.
منهم قاضيان أخوان في محكمة التمييز في مكة المكرمة هما الشيخ عبد الرحمن بن عثمان العريني وأخوه حمد بن عثمان العريني، وهذا نادر خاصة في محكمة التمييز نفسها.
جاء ذكر محمد الصالح العريني في ورقة مداينة مكتوبة بخط محمد بن شارخ سنة إحدى وأربعين ومائتين وألف وتتضمن أن المذكور في ذمته لعمر بن سليم سبعة عشر ريالًا إلا قرش، و (القرش) هذا تنطق القاف فيه كما تنطق في قربة وقليل ومعناه عندهم ثلث الريال فسبعة عشر ريالًا إلَّا قرش تعني سبعة عشر ريالًا إلَّا ثلث ريال.
ويحل الدين المذكور في ربيع الثاني - أي الآخر - سنة واحد وأربعين بعد ألف ومائتين من الهجرة شهد به وكتبه محمد بن شارخ ولم يذكر معه شاهد.