من أهل القصيعة جاءوا إليها من البكيرية وقبلها كانوا في منطقة حائل.
منهم سليمان بن عثمان المنيعي مدير الشؤون الدينية في رئاسة الحرمين الشريفين التي مقرها في مكة المكرمة.
قال لي أحدهم: إنهم أبناء عم للرضيمان، وإنهم قدموا إلى القصيم من جهات حائل.
وأخوه الشيخ عبد الرحمن كان يعمل في المكتب السري بوزارة الداخلية، وقد رافقنا عضوًا في الوفد الإسلامي السعودي الذي ابتعثته رابطة العالم الإسلامي إلى الصين برئاستي، وذلك في عام ١٤٠٤ هـ، وقد لبثنا في الصين لمدة شهر، وذلك قبل إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والصين الشعبية.
وكان الوفد مؤلفًا من سبعة أشخاص من كبار الموظفين وطلبة العلم، وقد عهدت الرابطة إليَّ برئاسة الوفد بعد أن وافق الملك فهد بن عبد العزيز على ذلك.
وقد تجولنا في ولايات عديدة في الصين، وكنا على ضيافة الحكومة الصينية طيلة البقاء في الصين.
وقد ذكرت قصة هذا الوفد وتجوله في الصين في ثلاثة كتب أحدها:(داخل أسوار الصين) في مجلدين، والثاني (في جنوب الصين)، وهما مطبوعان والثالث لا يزال مخطوطًا بعنوان (في مهد الترك) عن زيارتنا لإقليم تركستان الشرقية في الشمال الغربي للصين وهو الذي يسمونه تشنجاك، ومعروف عالميا باسم (سنكيانغ)، وقد تعمدت تأخير طباعته لأنه يتحدث عن (تركستان) التي هي قطر مسلم عريق في إسلامه، بل هي جزء من بلاد